ما هي الشركات الناشئة (ستارت اب) وكيفية تمويلها هل لديك فكرة اومنتج أو خدمة وتفكر في تحويلها إلى شركة ناشئة او ستارت اب؟ لكن ليس لديك معلومات كافية عن خصائص الشركات الناشئة أو كيف تعمل؟
أن تبدأ مشروع بفكرة غير مسبوقة من الصفر، وتخوض مغامرة مجهولة، هو أمر شيق، يحتاج إلى الحكمة والمثابرة والتخطيط الجيد، ويتطلب في الكثير من الأحيان التضحية بأمور حياتية كثيرة حتى يكون العائد،
هو الهدف المرجو، وقد انتشرت فكرة الشركات الناشئة أو الـ Startup في الآونة الأخيرة، وهدفها حل مشاكل موجودة بالمحيط، وهناك الكثير والكثير من هذه المشاريع بدأت بأفكار في غاية البساطة، ثم تحولت إلى مشاريع ضخمة.
قبل أي شئ يجب أن تعلم أنّ هدف أي مشروع هو حل مشكلة ما موجودة في المكان الذي ستبدأ به مشروعك، فمثلًا لا تقل سأبدأ مشروع صناعة الأغذية في منطقة غنية بالمصانع الغذائية،
ففي هذه الحالة أنت تقلد ولا تحل مشكلة، لكن يمكنك أن تقول سأبدأ مشروع شركة شحن في منطقة مليئة بالمصانع الغذائية كي أحل مشكلة الشحن التي قد لا تتوافر عند بعض المصانع، وفي هذه الحالة، سأربح وسأحل مشكلة تلك المصانع في دفع مبالغ كبيرة في الشحن، لكن كيف ستبدأ في تنفيذ مشروعك الناشئ؟.
ذات صلة:
كيف ابدا مشروع اون لاين ناجح (دليل شامل)
ما معنى الشركات الناشئة او ستارت اب
الشركات الناشئة او ستارت اب هى منظمة مؤقته مصممة للبحث عن مشروع يدر الربح بشكل متكرر ويمكن قياسه، أي أن الشركة الناشئة يجب أن تعمل على نجاح مشروعها بشكل سريع وله تأثير على السوق الذي تود التواجد والعمل به بشكل فورى.
ما هي الشركات الناشئة او ستارت اب

الشركات الناشئة او ستارت اب عبارة عن مشروع ناشئ, يقوم على فكرة تهدف إلى حل مشكلة ما تستحق الحل, موجودة في المكان الذي ستبدأ به مشروعك، ويتم إطلاق هذا المشروع بواسطة مؤسس واحد أو مجموعة من المؤسسين.
يمتلكون رؤية مشتركة وهدف صريح وواضح يسعى إلى حل هذه المشكلة، وتحقيق رؤية فريق العمل ككل، وتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس، وكل هذا يعتمد على.
فريق قوي وملتزم يتمتع بمهارات مختلفة، بحيث يتم توحيد هذه المهارات معًا لتحقيق الهدف المشترك، ألا وهو حل المشكلة، أو الرؤية المشتركة، ويجب التأكد من صقل فريق العمل بالمهارات المطلوبة قبل البدء في توسيع نطاق نشاط الشركة.
ومن المهم أيضًا الاهتمام بالمنتج النهائي الذي يسعى المؤسسين لإنتاجه، وذلك عن طريق إنشاء نموذج للمنتج المُراد تحقيقه واختباره قبل أن يُكشف عنه للعملاء، بالإضافة لذلك فإنه يجب أن يؤخذ في عين الإعتبار أن فريق العمل يجب أن يكون على توافق وتفاهم تامين،
كما يجب أن يدرك أهمية التطوير المستمر لمهاراتهم، حتى يتثنى لهم أن يرتقوا بالـ Startup معًا، ويحققوا الغاية التي يسعون لها من خلال ذلك الـمشروع.
والشركات الناشئة او ستارت اب الناجح هو الذي يسعى منذ بدايته إلى التأكد من تحقيق الاستراتيجيات الضرورية والقيم والمعرفة التي تمنع عطل آليات العمل، وكذلك ضمان حقوق الملكية الفكرية،
وبالتالي تحسين آليات العمل بشكل مستمر. ومن المهم أيضًا الحفاظ على الاستقرار المالي للشركة على المدى البعيد، حتى لا تتأزم الامور أثناء اتخاذ إجراءات حل المشكلة وتحويل الفكرة إلى واقع.
مميزات الشركات الناشئة او ستارت اب
شركات حديثة العهد
تتميز الشركات الناشئة بكونها شركات شابة يافعة وأمامها خياران: إما التطور والتحول إلى شركات ناجحة ، أو إغلاق أبوابها والخسارة.
الشركات الناشئة أمامها فرصة للنمو المتزايد
من إحدى السمات التي تحدد معنى الشركات ناشئة او ستارت اب هي إمكانية نموها السريع وتوليد إيراد أسرع بكثير من التكاليف التي تتطلبها للعمل.
بكلمات أخرى، إن الشركة الناشئة هي الشركة التي تتمتع بإمكانية الارتقاء بعملها التجاري بسرعة أي زيادة الإنتاج والمبيعات من دون زيادة التكاليف، كنتيجة على ذلك، ينمو هامش الأرباح لديها بشكل يبعث على الدهشة.
وهذا يعني أن الشركات الناشئة لا تقتصر بالضرورة على أرباح أقل لأنها صغيرة، بل على العكس، هي شركات قادرة على توليد أرباح كبيرة جداً.
شركات تتعلق وتعتمد علي بالتكنولوجيا بشكل رئيسي
تتميز الـ Startup بأنها شركة تقوم أعمالها التجارية على أفكار رائدة مبتكر Innovative ،و إشباع حاجات السوق بطريقة ذكية وعصرية.
يعتمد مؤسسى الشركات ناشئة او ستارت اب على التكنولوجيا للنمو والتقدم، والعثور على التمويل من خلال الإنترنت ومن خلال الفوز بمساعدة ودعم من قبل حاضنات الأعمال.
شركات تتطلب تكاليف منخفضة
يشمل معنى الشركة الناشئة Startup على أنها شركة تتطلب تكاليف صغيرة جداً بالمقارنة مع الأرباح التي تحصل عليها، وعادة ما تأتي هذه الأرباح بشكل سريع وفجائي بعض الشيء.
من الأمثلة على startups نذكر أمازون، Apple، جوجل، مايكروسوفت…الخ
تعتبر مهمة وليست عملاً
تعتمد الشركة الناشئة أو الستارت اب startup على مفهوم العمل كمهمه، وليس كعمل تقليدي له مواعيد ومقابل مادى سريع، لذلك قد تجد العاملين بالشركة الناشئة بمن فيهم أصحابها يعملون طوال الوقت، ولا يلتزمون بعدد ساعات عمل معينة، لأن الهدف الأساسي هو الإنجاز وتحقيق نتائج ونمو سريع.
البعد عن السياسة
إذا تأملت حال معظم الشركات العملاقة التي بدأت كشركة ناشئة… سوف تجد أن معظمها إن لم يكن أغلبها لم يدخل في أي معارك سياسية، او انحياز لأي طرف في أي صراع.
معظم هذه الشركات عندما تتحدث في السياسة يكون بشكل تأييد منها لرأى جمهورها، لسببين الأول هو أن الجمهور هو مصدر الربح، ولا توجد شركة تريد خسارة جمهورها بسبب اختلافات في التوجهات السياسية.
والسبب الثاني هو تجنب الصدام مع احزاب سياسية أو حكومات، الشركات التي اتبعت هذا الأسلوب استمرت وحصلت على شعبية جماهيرية كبيرة.
3- التحكم المالي الدقيق
يقوم أصحاب الشركات الناشئة بمراقبة حركة التدفقات المالية داخل شركاتهم بدقة وحرص، ويعاملونها باهتمام كبير وكأنها مدخراتهم الشخصية (وهي أحياناً تكون معتمدة فعلاً على مدخراتهم كمصدر من مصادر التمويل الخاص بها)، لأنه ببساطة خسارة الأموال يعنى الفشل الأكيد.
4- العلاقات
في الأوقات العصيبة يظهر دور العلاقات والتواصل، كلما كانت الشركة على تواصل مع عدد كبير من الأشخاص سواء كانوا عملاء محتملين أو شركات شبيهه لهم أو حتى منافسين… كما زادت قدرة الشركة على مواجهة المواقف الصعبة مثل (استقالة مدير تنفيذي، قيام عميل كبير بوقف التعامل مع الشركة، اختراق أنظمة الشركة).
لذلك يحرص أصحاب الستارت اب على تكوين علاقات كثيرة وعلى عدة مستويات، للاستفادة منها في المستقبل والاعتماد عليها إذا اقتضت الحاجة.
5- قيادة قوية
يتصف مديري الشركات الناشئة بالقوة وتبنى أخلاقيات عمل إيجابية، كما يحرصون على رفع معنويات فريق العمل الخاص بهم وتشجيعهم، ايماناً منهم أن روح فريق العمل المرتفعة هي أساس الكفاءة والنجاح لشركاتهم.
6- الاحترام المتبادل
هناك سلم وظيفي ومديرين وموظفين، لكن كل فرد يلاقى نفس القدر من الاحترام، والنجاحات يتم الاحتفال بها بشكل جماعي بغض النظر عن الفرد أو الإدارة التي كانت السبب في الوصول إليها.
7- العميل هو محور الاهتمام الأساسي
ترى الشركات الناشئة الناجحة أن العميل هو أهم أصل من أصولها، لذلك تهتم برضاه وتقييمه للمنتج الذي تقدمه، وتوفر له خدمة ما بعد البيع لضمان استمراره وكسب ولائه.
8- طاقة إيجابية
تمتاز بيئة العمل في الشركات الناشئة بوجود جو عام من التشجيع والطاقة الإيجابية للتحفيز والإنتاج، لأن هذه الشركات تعلم أن بدون هذه الطاقة سوف تتحول بيئة العمل من الشكل الفعال النشيط إلى الشكل الروتيني الذي يهتم بالاجور وساعات العمل.
9- المرح
لا تقلل أبداً من شأن الشركات الناشئة التي تعرف كيف ترفه عن فريق عملها، عندما تم مراقبة الشركات الناشئة في بدايتها، لوحظ أن الشركات التي تزدهر في مراحلها الأولى هي التي غالباً ما يعمل فريق عملها بجدية ويمرحون ويقضون وقتا ممتع أيضاً.
لو قرأت مقالنا السابق عن شركة جوجل سوف تنبهر من مستوى تعامل الإدارة مع موظفيها.
الصدق
الشركات الناشئة الناجحة عادة ما يكون لديها قدر عالي من الأمانة والشافية، لذلك تحاول هذه الشركات دائماً أن تكون صادقة مع عملائها، وكذلك مع العاملين بها، وذلك لأنها تعلم أنه بدون هذه الصفات لن تكتسب الثقة التي تحتاجها حتى تستمر وتنمو.
عيوب الشركات الناشئة او ستارت اب
أحمال ثقيلة.
توقع أن تعمل لساعات أطول، قد لا تحصل على أجازتك القادمة، وقد تبيت في مقر عملك يوماً أو أكثر. العمل في الشركات الناشئة له أحمال وأعباء ثقيلة من أجل الحفاظ على استمرارية الشركة.
الثبات والأمان.
أظهرت دراسة حديثة أن 90% من الشركات الناشئة لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاث سنوات، فتلك الشركات تحتاج للتطور الدائم وفي الوقت نفسه يلزمها توفير القدرات المادية التي تتيح لها الاستمرار في السوق.
مرتبات أقل.
في العادة تقل مرتبات الشركات الناشئة عن غيرها، نظراً لأن المستثمرون في تلك الشركات يفضلون ضخ أموالهم في مصاريف التأسيس والتشغيل والتطوير وتكوين قواعد العملاء، وفي المقابل يعطون الموظفين عدد من المميزات الأخرى التي قد لا يعد المرتب أحدها.
التأثير السلبي على الحياة الاجتماعية.
قد تكون بيئة العمل شديدة المرح، ولكن لا يعني هذا أن العمل ذاته سهل، وأن موظفي الشركات الناشئة يعانون الكثير من الضغط لاستكمال نجاحاتهم أو لتجنب الخسارة، ولهذا تأثير سلبي على حياتهم الاجتماعية، وتقصر الوقت الذي يمكن قضاءه مع الأهل أو الأصدقاء أو في ممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية.
فوائد العمل في الشركات الناشئة.
- ساعات عمل مرنة.
- العمل من المنزل أحياناً.
- بيئة عمل مرحة وغير رسمية.
- مراكز رياضية وصحية.
- خدمات مجانية أو خصومات للموظفين.
- وجبات عمل مجانية.
مميزات وعيوب العمل في الشركات الناشئة
مميزات العمل في الشركات الناشئة
تتعلم شىء عن كل شىء
العمل في شركات الستارت يكسبك تجربة مختلفة في سوق العمل، فعادةً ما يكون عدد أعضاء فريق العمل قليل لذلك تكون الفرصة أكبر في تعلم شىء عن كل مجال والاحتكاك بأفراد العمل والاستفادة من خبراتهم المختلفة.
بالإضافة لإمكانية العمل على أكثر من مُهمة تجعلك تُتقن الكثير من الأشياء في مجال عملك. فأصحاب الشركات الناشئة يقومون بتوظيفك بسبب مهاراتك وخبراتك ولكنهم دائما يتوقعون منك التطور المستمر والرغبة في الوصول للمزيد.
تستطيع أن تبدع
أكثر الإنطلاق والتفكير خارج الصندوق والوصول لحلول غير تقليدية ربما يُعتبر شعار متفق عليه بالنسبة للشركات الناشئة. فطبيعة العمل في شركة تبدأ مسيرتها، يُجبرك على الخروج بأفكار وحلول غير تقليدية. ويمنحك الفرصة للإبداع بشكل أفضل. حيث تستطيع دائما الابتكار والتجربة والوصول لنتائج مختلفة.
أنت المسئول عن اتخاذ القرار
على عكس الكثير من المؤسسات التي تكون السياسة فيها تعتمد على قرار الإدارة وتنفيذ الموظفين، فالعمل في شركات ستارت أب يجعلك مسئول عن قراراتك فيما يتعلق بتخصصك، مما يُحفزك أكثر على النجاح وإثبات أنك جيد بما يكفي.
الشعور بالانتماء لوظيفتك
إذا كُنت تعمل في شركة ستارت أب، وحالفك الحظ أن تنضم لفريق العمل من البدايات، فبشكل أو بآخر سيكون لديك شعور بالانتماء للشركة. فقد كنت متواجد في الخطوات الأولية وربما شاركت بآرائك وأفكارك في بناء هذا الكيان.
بالإضافة لأن العلاقات الإنسانية والصداقة والترابط بين أفراد العمل يُعتبر من سمات الشركات الناشئة. وربما يرجع ذلك أيضا لقلة عدد الفريق مما يسمح بوجود تفاعل بينهم دائما.
يُمكنك أن تقول رأيك بوضوح
غالبا ما تعتمد الكثير من القرارات في الشركات الناشئة على ما يُسمى بالعصف الذهني أو الـ Brain Storming بمعنى أن الكثير من القرارات والنقاشات يتشارك فيها أعضاء الفريق للوصول لأفضل حل ممكن. هذا الأمر له أهمية بالغة في شعور الموظفين بانتمائهم للكيان الوظيفي، وربما يحفزهم لإنتاج أفضل في العمل.
المرونة في بيئة العمل
الكثير من الشركات الناشئة أصبحت تُطبق سياسة البيئة المرنة في العمل، بمعنى آخر تُحاول الشركات الجديدة توفير بيئة أفضل للموظفين للعمل بسعادة وبالتالي أداء وظيفي أفضل. فمثلا تتسم الشركات الناشئة بمرونة في المواعيد،
أو إمكانية العمل من المنزل، ومميزات أخرى مثل بيئة عمل كاجوال ليست رسمية جدا، أو الحصول على اشتراكات في نوادي صحية وهكذا.
عيوب العمل في الشركات الناشئة
العمل لساعات طويلة
وتحمل الكثير من المسئوليات شركات الستارت أب هدفها الأساسي النجاح بأسرع طريقة للبدء في تحقيق الأرباح. لذلك ومن أجل تحقيق هذا الهدف قد يضطر العاملون في الشركات الناشئة للعمل ساعات طويلة وتحمل الكثير من المسئوليات، خاصةً وأن موارد الشركة في البداية قد لا تسمح بتوظيف عدد كبير من الموظفين.
الحصول على راتب قليل
رواتب الشركات الناشئة قد لا تُقابل المجهود الذي يبذله الموظفون لإنجاح الشركة. فعلى الأغلب تستغل الشركات التمويل في تطوير الشركة وخدمة العملاء، لذلك في أغلب الأحيان تكون الرواتب أقل من الشركات التقليدية.
عدم وجود استقرار أو تأمين وظيفي
غالبا ما تفتقد الشركات الناشئة فكرة التأمين، بمعنى أن العقود تكون مؤقتة، وقد لا يوجد تأمين اجتماعي. بالإضافة لذلك أنت مُعرض للطرد في أي لحظة إذا لم تؤدي بالشكل المطلوب.
اختفاء التدرج الوظيفي
تفتقد الكثير من المؤسسات الناشئة فكرة التدرج الوظيفي، أو الوصول لمناصب أعلى، لأن الكثير من هذه الشركات يعتمد على فريق عمل مكون من شخص أو اثنين بالكثير في كل تخصص. لذلك قد تكون الفرص منعدمة في الترقي.
الفرق بين مشروع ستارت اب والمشروع التقليدي؟
شركات ناشئة او ستارت تهدف إلى حل مشكلة ما في المقام الأول ومن ثم جني الأموال، لكن تظل غايتها الأولى هي إرضاء المستهلكين، بينما الأنواع الأخرى من المشاريع تهدف إلى جني الأموال في المقام الأول، وغالبًا ما تقوم على أفكار لمشاريع أخرى ناجحة، وهنا تتميز الـشركات ناشئة او ستارت بالإبتكار، وبدء مشاريع جديدة بأفكار لم يأت بها أحد من قبل.
يشكو بعض رواد الاعمال من رفض مستثمر ما الدخول معهم لانه يعتبرهم شركات تقليدية (SMEs) لا startups، كما يتعجب البعض حين يطلب مستثمر ما منهم نسبة كبيرة في حين ان ما يسمعونه في المجال مختلف..
لهذا فربما كان من المفيد ان نتناول المحاور التي تختلف فيها الstartups عن الSMEs كي تصبح توقعات رائد الاعمال واقعية (مع ملاحظة وجود استثناءات لكل شيء بالتأكيد).
الفكرة
غالبا ما تكون الفكرة في الشركات تقليدية ومعروفة، تم تنفيذها كثيرا ونجحت، ولا تحتاج الى مجهود في الشرح والتوضيح من صاحب الفكرة للاخرين سواء الشركاء المحتملين او العملاء،
والتطوير فيها يكون محدودا (وغالبا يكون عن طريق نظام تقني لادارتها بشكل جيد وتوفير الوقت والمجهود او تطبيق للعميل).
اما الstartup فتكون حلا مبتكرا لمشكلة معروفة او تقليدا لحل جديد نجح في الفترة الاخيرة، وتكون في الغالب معتمدة على حل تقني، ونظرا لكونها جديدة فدائما يحتاج صاحب الفكرة الى شرحها لكل من يسمع عنها، والتطوير في الفكرة كبير جدا لدرجة ان الفكرة قد تتحول بعد تطويرها الى شيء مختلف.
الاهداف
تهدف الSME الى تقديم الخدمة او المنتج بطريقة افضل وتحقيق مكسب سنوي جيد لاصحاب الشركة والمساهمين فيها.. في حين تهدف الstartup الى تغيير الطريقة التي تسير بها الامور وتقديم افضل طريقة يمكن ان تسعد العميل وكذلك تحقيق اكبر عائد على رأس المال (عند بيع الشركة جزئيا او كليا او ادراجها في البورصة).
خطة العمل / دراسة الجدوى
في حين تعتمد الSME (التي تقوم على افكار معروفة ومنفذة من قبل) على دراسة الجدوى التي تحدد كل شيء يخص التمويل والتكاليف والارباح المتوقعة والتشغيل والتسويق تستخدم الstartup الدراسة نفسها بشكل استرشادي،
يتم وضع المعلومات والارقام والخطط للتمكن من بدء المشروع، وفي التنفيذ تختلف المعطيات فتختلف النتائج مما يجعل الاعتماد على خطة العمل غير مجد الا اذا تم تحديثها باستمرار (وهو امر مطلوب جدا في الstartups)..
الstartup يمكن اعتبارها كيانا مؤقتا يبحث لنفسه عن طريقة عمل مربحة يمكن تكرارها وتكبيرها، خلال ذلك الوقت من الصعب اعتبار خطة العمل المبدئية مرجعا للعمل،
يمكن ان تتغير كل العناصر الموجودة في الخطة مثل التشغيل والتكاليف والارباح والفريق وحتى النشاط نفسه، لهذا لا ينبغي أن يتوقع المستثمر تحقق الأرقام التي يتوقعها المؤسسون.
تكاليف الانشاء
دائما تحتاج الSME الى اصول ثابتة يتم تأجيرها او شراؤها للبدء في المشروع، ولهذا فالمال جزء اساسي، اما الstartups فدائما لا تحتاج الى اصول ثابتة، يكون المجهود هو الجزء الاكبر فيها، ولهذا السبب فمن مبادئها الاساسية الشراكة،
حيث يمكن ان يتشارك من لديهم الامكانيات المختلفة المطلوبة لتنفيذ المشروع ويحصل كل منهم على حصة في مقابل عمله بدون راتب لحين دخول مستثمر في مرحلة الوصول الى توافق المنتد مع السوق (product-market fit)،
وحتى في حالة عدم وجود هذا المبدأ لدى المؤسس فيمكنه توفير مبلغ معقول للبدء في تنفيذ المشروع حيث توجد دائما عدة طرق متفاوتة الاسعار لتنفيذ كل مهمة مطلوبة.
الموارد البشرية
من النقطة السابقة يتضح ان العامل البشري في الstartups يعد بديلا للاصول الثابتة المشتراة في الSMEs (المجهود هو رأس مال الشركة)، وهذا يوضح اهمية وجود فريق كفء يمكنه تنفيذ المشروع، وكذلك اهمية الاتفاق على الvesting بين الشركاء لضمان استمرارهم، واهمية الاهتمام بمبادئ الادارة فيما يتعلق بالتعامل مع الشركاء والموظفين من تحفيز ومتابعة وتوجيه وتسريح.
الشكل القانوني والتجاري
من المعتاد ان تحصل الSME على شكلها القانوني في وقت مبكر (تختار احد انواع الشركات في القانون المصري) لتتمكن من التعامل مع العملاء بفواتير رسمية وتتمكن من عمل عقود شراكات رسمية، اما الstartup فغالبا ما يتأخر ذلك لعدم الحاجة اليه في البداية وكذلك لعدم وضوح الرؤية بشكل كامل بعد،
قد تتغير الكثير من المعطيات ويكون ذلك صعب التغيير في العقود، ولذلك تنتظر لحين احتياجها الحقيقي الى تسجيل الشركة بشكل رسمي، ودائما ما يكون ذلك عند دخول مستثمر فتظهر الحاجة لحفظ الحقوق،
اما الشركاء فهم يتفقون في البداية بعقد جانبي ويتم تقويته بحكم صحة التوقيع او يسجلون شركة مثل الSME وعند دخول مستثمر يستمر الوضع او يتم تسجيل شركة بالخارج (لعدم وجود بعض الامور في القانون المصري ولسهولة التعامل).
النمو والscalability
قد يكون هذان هما العاملان الاشهران والفارقان الاساسيان بين الاثنتين، النمو السريع وامكانية التوسع بتكلفة قليلة من خصائص الstartup دون الSME. نظرا لطبيعة الstartup في كونها تعتمد بشكل كبير على الافكار الجديدة
وعلى المجهود وعلى التطوير المستمر وعلى التجارب فإن نموها (بمجرد الوصول الى طريقة عمل مناسبة) يكون سريعا جدا سواء اسبوعا باسبوع (WoW) او شهرا بشهر (MoM) او عاما بعام (YoY)،
يزيد من تلك السرعة سهولة عمل growth hacking بتطوير كل عناصر الstartup من منتج الى تسويق الى تشغيل الى طريقة ربح وتساهم كل فكرة ناجحة في اي منها في زيادة نمو الشركة وتسريعه.
بالتالي يؤدي ذلك الى زيادة حجم الstartup وتضاعفها وحصولها على حصة سوقية اكبر بتكاليف بسيطة، عكس الSME التي يكون نموها ابطأ في الغالب ويتطلب نموها وتوسعها ضخ رأس مال يتناسب دائما مع ذلك التوسع.
التمويل
في الSMEs يكون دور الادارة والمجهود البشري بشكل عام اقل من مثيله في الstartup، ويكون دور رأس المال اكبر، فخطة العمل واضحة والتكاليف محددة وكل شيء معد مسبقا،
اما في الstartup فالدور الاهم هو دور المؤسسين الذين يقومون بمجهود كبير للوصول الى طريقة العمل المثلى التي يمكن للمشروع النمو والتوسع عن طريقها، ولا يتوقف ذلك المجهود مع الوقت لكنه يتوزع في محاور مختلفة.
لذلك نجد توزيع الحصص في الSMEs يعطي 40-60% لرأس المال وحده في حين يعطي 8-25% لرأس المال في الstartup..
أيضا في الstartup من المعتاد أن تحتاج الشركة تمويلا جديدا كل عام إلى عامين، وذلك لأنها تستغرق وقتا في البداية لتحديد المسار، هذا الوقت يحرق مبلغ التمويل الأول،
بعدها تحتاج الجولة التمويلية الثانية للإنفاق على المسار الصحيح الذي ستسير فيه، وفي المرات التالية تحتاج إلى التوسع وأخذ حصص سوقية أكبر، لهذا على المستثمر أن يتوقع تضاؤل حصصه (وحصص المؤسسين) مع كل جولة تمويلية إلا إذا دفع مقابل إبقاء حصته كما هي.
كيف تحصل على أفكار شركات ناشئة او ستارت اب

لديك حماسة ورغبة لبدء مشروع ستارت اب، لكنك لا تمتلك فكرة تصلح لتكون أساس المشروع، لا توجد مشكلة سوف نقدم لك سبعة اقتراحات يمكنك من خلالها الوصول إلى أفكار جديدة لتكون نواة لشركتك الناشئة.
تعرف على أشخاص جدد
أخرج وتعرف على أشخاص جدد لتخرج خارج إطار حياتك العادية والأشخاص الذين تقابلهم كل يوم، التحدث إلى أشخاص جدد لا يفكرون مثلك ولا يعرفون كيف تفكر يساهم في تنشيط عملية العصف الذهني.
أيضا الذهاب إلى اجتماعات التعلم وورش العمل من شأنه تجديد أفكارك وتحديثها، ومن المفيد كذلك التحدث إلى أشخاص خارج مجال عملك.
أما أن كنت تعمل بالفعل في مشروع تقليدي خاص بك أو شركة ناشئة تديرها فإن تواصلك مع عملائك الحاليين مفيد بأكثر من شكل، منها مثلاً معرفة رأيهم في الخدمة التي تقدمها وبحث متطلباتهم، والتي قد تقود في أحياناً كثيرة إلى أفكار جديدة سواء في شكل تحديثات على المنتج أو الخدمة الحالية التي تقدمها لهم، أو في شكل منتجات جديدة كلياً.
ابتكر حلول لحل مشاكل عامة
لدى الشركات الناجحة شيء واحد مشترك، وهو إنها تبتكر حلول لحل مشاكل عامة. قامت شركات مثل Google و Netflix و Uber بحل مشاكل تواجه العديد من الأشخاص، ومن خلال هذه الحلول خرجت خدمات هذه الشركات المتنوعة والتي قدمت ومازالت تقدم حلول على شكل منتجات رائعة.
ببساطة اسأل نفسك: ما الذي يزعجني؟ خصص مذكرة تكتب فيها المعوقات والمشاكل التي تواجهك يومياً، راجع المذكرة بانتظام ودع بعض من أصدقائك أو زملائك يطلعون عليها لمعرفة ما إذا كانوا يواجهون نفس المشاكل، أخيراً فكر في منتج أو خدمة يمكنها حل هذه المشكلة.
قم بمراجعة هواياتك واهتماماتك
قم بمراجعة هواياتك واهتماماتك، وفكر في الفرص التجارية التي يمكنك خلقها من شيء تحب القيام به وتمارسه فعلا في حياتك العادية.
اكتشف طرق جديدة للتفكير
تتطور منهجيات وطرق تفكير جديدة باستمرار، وبعض الصناعات أفضل من غيرها في تبنيها، فلنأخذ التفكير الخاص بمجال التصميم على سبيل المثال، قوام هذا التفكير هو وجود عقلية ومنهجية تهدف لفهم المشكلات بشكل أفضل وتنفيذ حلول مبتكرة.
تم توضيح هذا التعريف أولاً بواسطة ديفيد كيلي، المؤسس المشارك لشركة التصميم IDEO، التي صممت شعارات لمنتجات شهيرة مثل Apple و Steelcase و Oral-B.
اقرأ عن المنهجيات الجديدة في التفكير وطرق التعلم البديلة، وقم بتطبيقها على المشاكل التي قمت بتدوينها في مذكرتك التي تحدثنا عنها في نقطة سابقة. هناك احتمال لا بأس به من وصولك إلى فكرة شركة ناشئة من خلال تطبيق هذه الحلول على مشاكلك.
سافر
هناك بلاد كثيرة بها أفكار رائعة لم تدخل بعد في السوق، إذا رأيت فكرة أثناء سفرك وأعجبتك… يمكنك إعادة تنفيذها في بلدك، وإعطائها دورًا جديدًا يلبي احتياجات السوق أو المجتمع الخاص بك تحديداً.
حتى إذا لم تجد الإلهام، فإن السفر سوف يساعد على إخراجك من محيطك وتجديد حياتك، هناك أيضًا أماكن حول العالم لديها أفكار تنتظر تسويقها، كما هو الحال في الجامعات التي لديها مكاتب لنقل التكنولوجيا (تعرف بالإنجليزية ب (Office of Technology Transfer)، والتي يكون دورها هو تحديد البحوث التي يمكن استغلالها تجارياً والاستراتيجيات المحتملة التي يمكن تطبيقها في مشروعات وجني أرباح منها.
ببساطة خذ فكرة موجودة بالفعل وقم بتسويقها بشكل مناسب لمجتمعك، هذا ما حدث بالفعل في قصة التدخين (اعلم أنه مثال سيء لكنه مثال هام)، والذي يمكن تلخيص قصة نشأته في انتقال عادة التدخين كاستهلاك يومي في دولة معينة وتحويلها إلى تجارة رابحة من خلال تسويقها بشكل مختلف في دولة أخرى.
ابحث على الإنترنت
لا تضيع وقتك في النظر إلى مقاطع الفيديو المضحكة على الإنترنت، أو على الأقل لا تضيع كل وقتك في مشاهدة مقاطع الفيديو المضحكة على الإنترنت، ابحث في مجال
ماذا تحتاج لتبدأ بإقامة شركة ناشئة؟
مصادر تمويل الشركات ناشئة او ستارت

هناك مصادر عديدة لتمويل مثل هذه الشركات ناشئة او ستارت اب، وأهمها:
- التمويل الذاتي
- التمويل من خلال المستثمرين الأفراد
- التمويل الجماعي.
- التمويل من برامج حاضنات الأعمال
- تجميع الأموال من المسابقات
- القروض البنكية
- التمويل الأصغر
تقوم الشركات ناشئة او ستارت اب بإيجاد نموذج الأعمال (نموذج للربح) Business model قبل إطلاقها، ومن المفترض أن يكون نموذج الربح فريد، لأن الخصوصية والتميز في الفكرة هو أهم أسباب نجاح الشركة ونموذج ربحها الفريد هو أهم وسائلها في الانتشار والنمو
دائمًا ما تقف الماديات عائقًا أمام الكثير من المشاريع، فقد وُجد أنه أكثر من 94% من المشاريع تفشل في السنة الأولى بسبب نقص التمويل، لذا يجب أخذ الحيطة في هذه الأعمال وحساب الخطوات،
ومعرفة طرق التمويل التي تساعدك في تمويل المشروع الخاص بك، منها:
التمويل الذاتي:
وفي هذه الحالة يكون المصدر الرئيسي للتمويل هو الأهل والأصدقاء، بل ومدخراتك الخاصة، فقبل الشروع في الـ Startup تقوم بحساب المبالغ التي تحتاج لإنفاقها خلال هذه الفترة الأولى التي قد لا تضمن عائدًا، حتى تنتهي هذه المرحلة وتبدأ مرحلة الحصول على عائد، لذلك عليك تأمين نفسك، وضمان تمويل من الأهل والأصدقاء ومن مالك الخاص، ويتميز هذا التمويل بكونه مضمونًا، وفوائده غير عالية.
التمويل من خلال المستثمرين الأفراد:
وهذا النوع من التمويل له العديد من المميزات، وهو عبارة عن تمويل يأتي من المستثمرين الذين لديهم فائض في أموالهم ويرغبون في استثمارها في الشركات الناشئة أو الـ Startup وهذا النوع من التمويل ناجح بنسبة كبيرة، وقد ظهر نجاحه في نجاح عدة مشاريع مشهورة منها شركة جوجل، وياهو. ويتميز هذا النوع من الاستثمار بأنه يتقبل المخاطرة، والمخاطرة من أهم مميزات الـ Startup، وهناك العديد من شركات الاستثمار الملائكي منها:
Indian Angel Network.
Mumbai Angels.
Hyderabad Angels.
التمويل الجماعي:
وهذا النوع من التمويل هو الأكثر انتشارًا والأكثر شعبيةً، وسيفيدك كثيرًا في تمويل الـ Startup الخاص بك، وفي هذه الحالة، يقوم رجل الأعمال بعرض مشروعه في منصات التمويل الجماعي، ويوضح تفاصيل المشروع والمنتج النهائي، ومستقبله بكل دقة وبكل أمانة، ومن يتحمس لفكرته يساعد في تمويله،
إليك أفضل وأشهر 10 منصات للتمويل الجماعي:
- موقع Kickstarter وهو الأفضل لتمويل جميع أنواع المشاريع.
- موقع iFundWomen وهو يدعم مشاريع النساء بشكلٍ أساسي.
- موقع CircleUp
- موقع Patreon
- موقع Indiegogo
- موقع Republic
- موقع SeedInvest
- موقع Kiva
التمويل من برامج حاضنات الأعمال وبرامج المسرعات:
وهي عبارة عن برامج تتبنى المشروعات الناشئة كل عام، وتساعد في تسريع عمل هذه المشروعات.
تمويل من خلال تجميع الأموال من المسابقات:
هناك العديد من المسابقات التي تساعد رواد الأعمال على الحصول على مبالغ مالية عالية، يستطيعون من خلالها القيام بمشاريعهم، وهي عبارة عن مسابقات يقوم فيها المتسابق بتقديم أفكار تجارية تساعده في إنشاء مشروع خاص به، وفي هذه المسابقات يجب بناء منتج أو إعداد خطة عمل، ويجب أن تتميز فكرتك للـ Startup الخاص بك، بحيث تستطيع إقناع أي شخص بفكرتك، فتبرز فكرة مشروعك وتستطيع الفوز، ومن هذه المسابقات:
Next Big Idea Contest
Microsoft Biz Sparks
Lets Ignite
تمويل من خلال القروض البنكية:
هناك نوعين من القروض، قروض رأس المال، وهي القروض التي تستخدم لدورة واحدة، وقروض التمويل، وهي القروض التي تستخدم أثناء عمل المشروع بناءً على بيانات وخطة عمل المشروع.
تمويل من خلال التمويل الأصغر:
ماذا إذا كنت لا تستطيع الحصول على قروض من البنوك الكبيرة؟ لا تقلق لديك خيار آخر، وهو الحصول على تمويل من التمويل الأصغر أو من NBFCs وهي الشركات المالية دون المصرفية التي تقدم الخدمات المصرفية دون تلبية الشرط القانوني.
قائمة بالمستثمرين في الـ Startup في مصر
Cairo Angles: وهم مجموعة من المستثمرين المصريين الذين يدعمون الشركات الناشئة بتمويلهم، وتم إطلاقها في عام 2011، ويقدر عدد المستثمرين في هذا القطاع حوالي 80 مستثمر، منهم حسام علام وهو مؤسس المجموعة، وحنان عبد المجيد وعلي الشلقاني. ومنذ أن قامت هذه المجموعة قامت بتمويل ما يزيد عن 15 مشروع ناشئ بمبلغ يُقدر بحوالي 1.5 مليون دولار، حيث تمد هذه المجموعة الشركات الناشئة بمبالغ تتراوح ما بين 25000 إلى 150000 دولار.
Flat6labs: وهو عبارة عن مجموعة استثمارية، تساعد في تمويل الـ Startup في مقابل 10-15% من الأسهم، حتى الآن تم دعم 220 من رواد الأعمال و90 شركة. و Flat6labs تعمل على نطاقٍ واسع إذ أنها تمتلك فروع عدة خارج مصر منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان وفي تونس، وتم إطلاق هذا المشروع في عام 2011 من قِبل Sawari Ventures و AUC.
Kamelizer: وهي شركة تم إنشاؤها من قِبل حنان عبد المجيد، وهي الرئيس التنفيذي السابق لشركة OTVentures، بالاتحاد مع شركة Orcas في يوليو 2014.
Menagurus: تم تأسيسها في عام 2016 بواسطة ثمانية من مستثمرين مصريين برأس مال يُقدر بحوالي 12 مليون دولار، ويسعى هؤلاء المستثمرين للحصول على حصة 30-45% من الشركات الناشئة التي يمولونها، ويخططون للاستثمار في حوالي 15-20 شركة ناشئة خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، كما أنهم ينفقون خمسة ملايين دولار لتأسيس شركة التجارة الإلكترونية الخاصة بهم سواء داخل مصر أو خارجها في كينيا.
A15: تم تأسيسها في عام 2015، وحجم الاستثمارات بها يتراوح ما بين 50000 دولار إلى 250000 دولار، وقد قامت هذه الشركة بتخصيص 3 مليون دولار من أجل الشركات الناشئة، كما أنها تقوم بدمج أو اتحاد بين شركتها الداخلية والشركات الأخرى الخارجية لدعم المشروعات الناشئة.
Sawari Ventures: تم تأسيسها في عام 2015، ويُقدر حجم استثماراتها بما يتراوح بين 200 ألف دولار إلى مليون دولار.
Tamkeen Capital: وهي عبارة عن شركة تدعم المشروعات الناشئة تم تأسيسها في عام 2011.
Endure Capital: وهي شركة ناشئة تم تأسيسها في عام 2015 من قِبل طارق فهمي، ومقرها الرئيسي في كاليفورنيا.
Algebra Ventures: هو صندوق بقيمة 50 مليون دولار، وتم تأسيسه بواسطة زياد مختار وطارق أسعد وخالد إسماعيل في عام 2015.
Egyptian American Enterprise Fund (EAEF): تم تأسيسه في عام 2011، وتم تأسيسه من قِبل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، وهو مشروع استثماري يدعم الشركات الناشئة.
Ideavelopers: تم تأسيسه في عام 2004، ويقدر حجم استثماراته بحوالي 4 مليون دولار، وحتى الآن تم استثمار أكثر من 25 مليون دولار في حوالي 17 شركة مصرية ناشئة.
Bedaya: تم تأسيسه في عام 2016، ويبلغ حجم استثماراته ما يزيد عن 6.3 مليون دولار، وهو عبارة عن صندوق يدعم الشركات الناشئة بقيمة 17 مليون دولار.
138 Pyramids: تم تأسيسها في عام 2012، برأس مال قدره 10 مليون دولار، وقد استثمرت في عدة شركات ناجحة حتى الآن.
افكار شركات ناشئة او ستارت
فى البداية يجب معرفة كيف ابدا مشروع اون لاين ناجح (دليل شامل)
No comment